اخوانى الكرام :
قصص كثيرة تثبت ان الفتحاويون وعلى كافة المستويات اصبحو لا يفكرون بعقولهم وان حقدهم الاعمى اصبح هو الوحيد الذى يحركهم ويرسم طريقة تفكيرهم والقصص على ذلك كثيرة ومنها ما تقشعر له الابدان :
ففى تشييع جنازة الشهيدين القساميين برهوم والشريف فى رفح وبينما كانت مسيرة التشييع تمر سمع اخى امرأتين فتحاويتين يعرفهما تتلفظان بالفاظ ( الله يجحمهما ) حسبى الله ونعم الوكيل
ورغم اننى من الذين يميلون دائما الى مناقشة الفتحاويين باللغة الوحدوية التى تؤكد على ان حركة فتح يجب الا تفقد بوصلتها الاصلية وهى ان اليهود هم اعداءنا وان كل الجهود يجب ان تتوحد ضد هذا الكيان الغاصب الا انهم يؤكدون خلال احاديثهم معى بانهم ينتظرون اللحظة التى ينقضون فيها على الحمساويين لينكلو بهم ايما تنكيل بل ويؤكدون بانهم يهربون الاسلحة للقطاع انتظارا ليوم الانتقام الذى اقترب حسب مزاعمهم
ومع اننى أكدت لهم بأن اليهود يخططون لحرب اهلية فلسطينية تأكل الاخضر واليابس على ارض فلسطين وانهم غير معنيين بأى تسوية سلمية فى المنطقة وانه لا مجال لحركتى فتح وحماس وباقى الفصائل الا التعالى على الخلافات والتوحد فى خندق الجهاد والمقاومة الا انهم ينقلونك من هذا الطرح الوحدوى الى قصص وخراريف العجايز والتى تعتمد فى اغلبها على الكذب والافتراء والمستمدة من مواقعهم المسمومة واعلامهم المضلل وناطقيهم الذين لا يتمتعون باى ذرة من المصداقية او المسؤولية
فالى متى يبقى هؤلاء يدورون كالطاحونة حول نفس الاوهام والاحقاد التى لن تجنى لهم سوى المزيد من التراجع والاضمحلال وحينها سيقفون امام الحقيقة الناصعة فيعضون اصابع الندم ولكن بعد فوات الاوان