كيف سقطت حضارتنا؟
--------------------------------------------------------------------------------
على مدى ستمئة (600) عام أو يزيد، كانت أمة الإسلام هي مركز الثقل العالمي...
فهي التي تسوس العالم، و فيها منابع العلم و التجارة و الصناعة.
و إليها كانت تنجذب الأمم و تنفق أغلى ما عندها لتبعث أبناءها إلى بلاد المسلمين ليتعلموا ما ينفعهم.
باختصار... كانت "غرب اليوم"... أو إن شئتم "أمريكا اليوم" مع فارق جوهري بل فوارق...
أهمها أنها كانت أمة عادلة.
لست أهدف من موضوعي هذا إلى سرد ذلك التاريخ كاملا(على الرغم من أهمية سرده)،
و لا أريد أن نطرح أسباب السقوط (أي لماذا سقطنا؟)
إنما أريد أن نطرح هذا السؤال: كيف سقطت حضارتنا؟ و أرجو من كل من يتذكر معلومة قرأها أن يطرحها هنا...
و لا حرج أن نقدم حدثا متأخرا على حدث متقدم...
و لا بأس أن ينحرف أحدنا عن "مسار" الموضوع ليأخذنا إلى استطراد شيق...
أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت إليكم،
و سأبدأ لاحقا -إن شاء الله- لأنني أريد أن استجمع الأفكار... و أستذكر الأحداث...
في انتظار تجاوبكم... إن وجد!
لكم من التحايا أطيبها
__________________
الدين أعطى بسطاء الناس تصوّراً عميقاً للوجود، تفوّقوا به على كافة الملاحدة مهما عظم حظّهم من العلم الطبيعي
[محجوب عبيد طه]
العلم هو بناء من الحقائق كما أن المنزل هو بناء من الحجارة،
و لكن مجموعة من الحقائق ليست علما كما أن أكواما من الحجارة ليست منزلا
[بوانكاريه]