قطاع غزة من قلب الحصار صورة من الوقائع

أنذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من أن قطاع غزة تحول بسبب الحصار المفروض عليه منذ ستة أشهر إلى ما يشبه "القنبلة الموقوتة"، التي يمكن أن تنفجر في أية لحظة، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ الوضع.
وفي تصريحات صحافية أوضح الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، أن تواصل سياسة إغلاق المعابر، خاصة معبر رفح سيؤدي إلى تداعيات غير معروفة العواقب، داعيًا الأطراف المعنية إلى التحرك بجدية لإنهاء هذا الملف.
ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام قال أبو زهري: "نحن في حماس نؤكد أن قطاع غزة بات بفعل الحصار قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة، وعلى أرباب الحصار الاستدراك وفتح المعبر قبل فوات الأوان وانفجار الأمر، لأنه لم يعد هناك مزيد من الصبر أمام استمرار الوفيات من المرض بفعل إغلاق المعابر وخصوصًا معبر رفح، وعلى جميع الأطراف أن تدرك معنى هذه الرسالة".
ونفى المتحدث باسم حماس أن تكون لدى الحركة أية نية في هدم الجدار الحديدي تنديدًا باستمرار إغلاق معبر رفح، واعتبر أن إطلاق هذه التصريحات يهدف إلى تضييق الخناق على غزة.
وقال أبو زهري: "إن إطلاق مثل هذه التصريحات في هذا التوقيت يهدف إلى إبقاء معبر رفح مغلقًا ومحاولة لقطع الطريق أمام أي جهود لفتحه، ومن يقول ذلك يعني أنه يقبل باستمرار معاناة أهل قطاع غزة، واستمرار الوفيات على المعبر بفعل الحصار".
وأشار إلى أن هناك مئات من المرضى هم في انتظار الموت بسبب إغلاق المعابر، وأكد أن إطلاق هذه التصريحات هو جريمة في حق الشعب الفلسطيني.