مصادر إسرائيلية: تقليص الكهرباء إلى غزة سيأخذ منحنى تدريجياً
غزة/أسامة راضي:
قالت مصادر إسرائيلية، أمس: "إن قرار الاحتلال الإسرائيلي بتقليص التيار الكهربائي إلى قطاع غزة بدعوى الرد على إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية سيأخذ منحنى تدريجياً، بحيث سيجرى تقليص توريد الكهرباء نصف في المائة أسبوعياً".
وذكرت المصادر، أن سلطات الاحتلال أنهت في الأسابيع الأخيرة التركيب على كل خطوط الكهرباء المؤدية إلى قطاع غزة أجهزة خاصة، تتيح تقليص حجم الكهرباء المتدفق فيها بشكل تدريجي. وأشارت هذه المصادر إلى أن توريد الكهرباء إلى القطاع هو نحو 204 ميغاواط، منها 124 ميغاواط من (إسرائيل) من خلال 10 خطوط توتر، و63 ميغاواط من محطة توليد الطاقة من غزة و17 ميغاواط من مصر.
وقالت :" في كل أسبوع ستقلص (إسرائيل) 5 في المائة من توريد الكهرباء في واحد من خطوط التوتر الـ 10 للقطاع، ويدور الحديث عن تخفيض نحو نصف ميغاواط كل أسبوع، وهو قدر صغير نسبيا من الكهرباء يكفي لتفعيل 5 آلاف مصباح عادي بقوة 100 ميغاواط".
وكان القرار بتقليص الكهرباء اتخذه المجلس الوزاري لحكومة الاحتلال في أيلول من العام الماضي، في إطار فرض "قيود مدنية" على سكان قطاع غزة بدعوى الرد على إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية، ولتشديد الحصار المفروض على القطاع منذ منتصف يونيو الماضي.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية التزمت أمام ما يسمى محكمة العدل العليا في (إسرائيل) بتوفير الحد الأدنى الإنساني اللازم لسكان قطاع غزة، وذلك رداً على التماسات من منظمات حقوقية رفعت إلى المحكمة.