هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قسامي نابلس
حمساوي جديد
حمساوي جديد
قسامي نابلس


عدد الرسائل : 86
العمر : 35
العمل/الترفيه : قسامي
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب Empty
مُساهمةموضوع: قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب   قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب Icon_minitimeالأربعاء يناير 23, 2008 12:32 am

قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب



في رثاء الشيخ المجاهد" إسماعيل أبو شنب"





الدكتور.أسامة الأحمد يرثيه في قصيدة بعنوان:

"تبكي عليكَ ظهور الجِيادْ" فيقول:إلى إسماعيل أبو شنب" نحن أمّة الشهادتين: شهادةِ التوحيد، والشهادةِ في سبيل الله.فلا عجب ،في أن يقتل إسماعيل أبوشنب، وأن تُرفع صحيفته إلى السماء.. معطَّرة حمراء " ..

رحلتَ سريعاً أميرَ الجهـادْ وخلّفتَ "غـزّةَ" ثكلى الفؤادْ

رحلتَ لتبكي عليكَ "حماسُ" و"فتح"،ويبكي رجالُ "الجهادْ"

وتبكيكَ حيفا.. وتبكيك يافا وتبكي جِنينُ ،وقدسُ البـلادْ

وتبكي المنابرُ تبكي المحابرُ تبكي عليك ظهـورُ الجِيـادْ

وتبكي حروفي بدمعِ المدادْ ويبكي لدمعي رضيع المِهـادْ!

ولكنْ فرِحْنـا لأنكَ طِرتَ إلى الخُلد تبغي الشهـادةَ زادْ

قضيتَ شـهيداً ،بإذن الإلهِ تمـوتُ لتُرضيَ ربُّ العبـادْ

فأصبحتَ عِطراً وأصبحت فجراً وجمراً سيشعـلُ كلَّ الرّمـادْ

تلّقتْكَ حورٌ بصدرٍ طهـورٍ ولحنٍ يُقال: تُرى هل يُعـادْ؟!

وأكبرُ مِن ذاكَ، قُربُ حبيبي ورحمـةُ ربّكَ ،ربِّ العبـادْ

وأكبرُ مِن ذا وذاك ، رضاهُ وهلْ بعد ذلك شيءٌ يُـرادْ ؟!



أما الأستاذ نافذ سليمان الجعب فقد رثاه في قصيدة عنوانها :نم قرير العين وقد جاء فيها:

رمقـتُ الأرضَ و العينـانِ تنهـملُ على فراقـكَ إسمـاعيلُ يا بــطل

ُرمـاكَ عـدوُ اللِه و هـو مخـتبئٌ بخمسـةٍ من الصـاروخِ تشــتعلُ

فـداكَ روحـي أخا الإسلامِ يا رجلاً على الهـدى و ديـنِ الحـقِّ تمتثـل

ُفي كـلِّ سـاحٍ مـن ثــرى وطني لـك الأمجـادُ والأقـوالُ والعـملُ

بـذذتَ أقـراناً في الدرسِ تسـبقهـم و كنـتَ مـمتـازاً دونـكَ الأُوَلُ

عقلُ الحصيفِ على الميدانِ هندســةٌ في السيـاسةِ أسـتاذٌ ومـُرتَـجِلُ

إذا نـظرتَ إلى العـينينِ تحــسبُهَا مثل اللآليء على الأمواجِ تحـتفلُ

وإذا اللسـانُ تحـركــت أنغـامـُهُ كـانَ الـبيانُ عنـوانـاً له جلـلُ

كـم أمَّ بيـتكَ أغــرابٌ ومعـرفـةٌ أَتوا إليـكَ للإصـلاح يـا أمـلُ

وكـم لجـانٍ للأوطانِ قد أشرقت بنورِ عـقـلـِكَ والآراءُ تقـتـتــلُ

صبرتَ على أذى السجـانِ مرتضـياً أجرَالإلهِ وخُضتَ السجنَ يا رجلُ

قـدتَ المسيـرةَ والسجانُ يحصرهـا ونـورُ عينيكَ يجري فيهما الأملُ

يـا فارسـاً على الشـاشـاتِ مُنبَرِياً لكَ المواقفُ تُـبـديها ولا تَجـلُ

للهِ دَرُّكَ مـِن أسـتـاذِ مـرحـلـةٍ الحِلمُ سَمتُـك والإيمـانُ والمُـثُلُ

واليومَ تطويكَ في التاريـخِ ذاكـرةٌ بالحُبِّ ملأى و بالعِرفانِ تَكـتحلُ

مائـةٌ منَ الآلافِ كالبُركـانِ يدفَعُها حبُّ الجهادِ و بُغضُ مَن لَهُ قَتَـلوا

وليـعلـمِ الـمحـتلُ أنَّ دمـَاءنـا موتٌ زُؤامٌ خـلفـهـم يـصـلُ

وليُشـتَرَى كـَفَنٌ في كـلِّ عائـلةٍ فالمـوتُ آتيـهم حـقاً لـه أجلُ

و لـيشهـدِ التـاريـخُ أنـَّا أمّـةٌ تأبى المذلةَ للـعدوانِ مُـذ دخلوا

فـَنَم قريـرَ العـينِ يا أبـا حسنٍ فجُندكَ القسامُ بركانٌ لـه ظـُلَلُ



رحم الله إسماعيل وتقبله في الشهداء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قسامي نابلس
حمساوي جديد
حمساوي جديد
قسامي نابلس


عدد الرسائل : 86
العمر : 35
العمل/الترفيه : قسامي
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب   قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب Icon_minitimeالأربعاء يناير 23, 2008 12:32 am

**********************************

إهداء إلى روح الشهيد القائد المهندس إسماعيل أبو شنب

شعر / تشرين حنيني



أرحلت حقاً يا أبا حسن *** من غير ما نبأ و لا إعلان

أرحلت في وضح النهار و نحن أعـ *** ـداد النجوم و عِدة الأزمان

أرحلت ، لولا شئت فديناك يا *** حب القلوب بأكبد الأخوان

لو شئت عبّدنا الطريق ، فما حشيت *** و لا اتجهت على سوى الأبدان

لو شئت آنسناك آلافاً مؤلــ *** ـفةً ، تهز معاقل الطغيان

أنا لا أصدق ، لا أطيق ، و لست أسـ *** ـمع رنة الناعين في الآذان

بالأمس كنتُ لديك تُلهمني الحيــ *** ـاة ، و تنشر المطويَّ من الأشجان

و تُثير إيماني الفتي و أنت أحد *** سلب فارس في حومة الميدان

كم جاء يخطب كلّ عملاق ودا *** دك بالمنى و الأصفر الرنان

كم دولة كبرى دعتك فما *** استجبت لغير صوت الحق و الإيمان

و سخرت بالإغراء و التهديد ، لا *** قرّت بفقدك مقلةُ الخوّان

بكتائب القسام تجتاح اليهود *** تذود عن دين و عن أوطان

و رجعت صلب العود ، عالي النفس *** ترسي الأسى فيما انهار من بنيان

و رجمت أصنام الخيانة و الهوى *** و رفعت لكل مُداور و جبان

و دعوت شبان البلاد إلى الهدى *** فتجاوبت أصداء سوريا إلى لبنان

في كل عين يقظة و بكل جمع *** صيحة ، كالنشر ، كالطوفان

فإذا بالعروبة راية معقودة *** لله .. للتوحيد .. للفرقان

لا نهب للبترول لا استعمار لا *** استبداد ، لا حلف مع الشيطان

لا حكم إلا شرعة الدين الحنيف *** و لا انقياد لشرعة الأوثان

و اليوم ، هذا اليوم لا أهلاً به *** ما دام يطوي طاهر الجثمان

كم تكذب الأبصار و الأسماع *** فلتكذب لأجلك يا أبا حسن

و لتكذب الدنيا لأنك آية لله *** قد عزت على التبيان

فيك الأبوة و القيادة و التقى *** و العلم و الإخلاص للرحمان

كيف العزاء و كنت أنت عزاؤنا *** يا أيها المشدود بالأكفان

فانهض فديتك لا تجاذبك الخيوط *** و أنت فارس حومة و طعان

أنا لا أصدق ، لا أطيق ، و لست أسمــ *** ـع رنة الناعين في الأذان

**********************************



تبكي عليكَ ظهور الجِيادْ

" إلى إسماعيل أبو شنب"

د.أسامة الأحمد

" نحن أمّة الشهادتين: شهادةِ التوحيد، والشهادةِ في سبيل الله.

فلا عجب ،في أن يقتل إسماعيل أبوشنب، وأن تُرفع صحيفته إلى السماء.. معطَّرة حمراء " ..

رحلتَ سريعاً أميرَ الجهـادْ وخلّفتَ "غـزّةَ" ثكلى الفؤادْ

رحلتَ لتبكي عليكَ "حماسُ" و"فتح"،ويبكي رجالُ "الجهادْ"

وتبكيكَ حيفا.. وتبكيك يافا وتبكي جِنينُ ،وقدسُ البـلادْ

وتبكي المنابرُ.. تبكي المحابرُ تبكي عليك ظهـورُ الجِيـادْ

وتبكي حروفي بدمعِ المـدادْ ويبكي لدمعي رضيعُ المِهـادْ!

ولكنْ فرِحْنـا لأنكَ طِرتَ إلى الخُلد تبغي الشهـادةَ زادْ

قضيتَ شـهيداً ،بإذن الإلهِ تمـوتُ لتُرضيَ ربُّ العبـادْ

فأصبحتَ عِطراًوأصبحت فجراً وجمراً سيشعـلُ كلَّ الرّمـادْ

تلّقتْكَ حورٌ بصدرٍ طهـورٍ ولحنٍ يُقال: تُرى هل يُعـادْ؟!

وأكبرُ مِن ذاكَ، قُربُ حبيبي ورحمـةُ ربّكَ ،ربِّ العبـادْ

وأكبرُ مِن ذا وذاك ، رضاهُ وهلْ بعد ذلك شيءٌ يُـرادْ ؟!



**********************************



مرثية -للقائد العملاق اسماعيل ابو شنب رحمه الله



الشاعر الفلسطيني رمضان عمر - نابلس

يكابدني التفتتُ في الوصــالِ ويصرعني التشـاؤم في النزالِ

وتصعقني الحوادثُ مثقـلاتٍ ويدمى القلبُ من هول الفعالِ

وتتركني المصـائب ُ كالمسجي أغيثوني ‍‍..فلسـتُ لها بحالِ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍..

بفقدك سيدي أُجْـرعْتُ كأساَ وصفدت البــدائعُ في مقالي

فلا راقت لي الـــدنيا بزهو ولا أعظمتُ شئنـا في الجمالِ

فبعدك سيدي عكـرتْ مياهي وغـص الحلق بالمــاءِ الزلالِ

لقد تركوك للغدر ..استراحوا وأنت لمثــلهم وهَج النضالِ

فطب نفسا…أيا اسماعيل إنَّا بعيدك لــن نعـود إلى الهزالِ

مصارعنا فداؤك .. بعضُ ردٍ ستشهده السفــوحُ مع الأعالي

سنحصد مِـن أراذلهم جموعا شيوخــا والنسـاءَ مع الرجال

ولــن نبقي لذمَّتِهم ذميماً وبعـض القول ينبئ عن فعال

أعود إليك يا (اسماعيل) إني أرى طيفـا لرمسك في الخيال

يطارحني التشاورَ حول رد يــزلزل ساحة الكفر الهزالِ

ويطربني التحقق مـن مصير ٍ بصحبــة سيد الثقلين غـال

ولن اخشى فبعض الرد آت كتــائبنا… ستعصف بالرغالِ

أهلِّي جنةَ الفــردوس إنا أتينـــا الموت نــهزأ بالمحالِ

وإن كنا عشقنا الموت يوما فمــا عِشْقُ المنونِ سوى انتقال

هنالك جنةُ الفردوس.. أهلٌ هنالك خـيرة الصحبِ الـرجالِ

وداعا سيدي المغوارُ. عذرا فذا قــدرُ المجــاهدِ في القتال

غدا نلقاك عند الحوض حتما أيـــا شَبَهَ الفــراقدِ لا تبالي

**********************************



نم قرير العين

شعر / نافذ سليمان الجعب

رمقـتُ الأرضَ و العينـانِ تنهـملُ على فراقـكَ إسمـاعيلُ يا بــطلُ

رمـاكَ عـدوُ اللِه و هـو مخـتبئٌ بخمسـةٍ من الصـاروخِ تشــتعلُ

فـداكَ روحي أخا الإسلامِ يا رجلاً على الهـدى و ديـنِ الحــقِّ تمتثلُ

في كـلِّ سـاحٍ مـن ثرى وطني لـك الأمجـادُ والأقـوالُ والعـملُ

بـذذتَ أقـراناً في الدرسِ تسبقهم و كنـتَ مـمتـازاً دونـكَ الأُوَلُ

عقلُ الحصيفِ على الميدانِ هندسةٌ و في السيـاسةِ أسـتاذٌ ومـُرتَـجِلُ

إذا نـظرتَ إلى العـينينِ تحسبُهَا مـثل اللآليء على الأمواجِ تحـتفلُ

وإذا اللسـانُ تحـركت أنغامـُهُ كـانَ الـبيانُ عنـوانـاً له جلـلُ

كـم أمَّ بيـتكَ أغرابٌ ومعـرفةٌ أَتـوا إليـكَ للإصـلاح يـا أمـلُ

وكـم لجانٍ للأوطانِ قد أشرقت بنـورِ عقـلـِكَ والآراءُ تقـتتـلُ

صبرتَ على أذى السجانِ مرتضـياً أجـرَ الإلهِ و خُضتَ السجنَ يا رجلُ

قــدتَ المسيرةَ والسجانُ يحصرها ونـورُ عيـنيكَ يجري فيهما الأمـلُ

يـا فارسـاً على الشاشاتِ مُنبَرِياً لـكَ المـواقفُ تُـبديها ولا تَجـلُ

للهِ دَرُّكَ مـِن أسـتـاذِ مرحـلـةٍ الحـِلمُ سَمتُـك والإيمـانُ والمُـثُلُ

واليـومَ تطويكَ في التاريـخِ ذاكرةٌ بالحُـبِّ مـلأى وبالعـِرفانِ تَكـتحلُ

مائـةٌ منَ الآلافِ كالبُركانِ يدفَعُها حبُّ الجـهادِ و بُغضُ مَن لَهُ قَتَـلوا

وليـعلمِ المحـتلُ أنَّ دمـَائـَــنا مـوتٌ زُؤامٌ خـلفـهـم يـصـلُ

وليُشـتَرَى كـَفَنٌ في كـلِّ عائـلةٍ فـالمـوتُ آتيـهم حـقاً له أجـلُ

ولـيشهـدِ التـاريـخُ أنـَّا أمّـةٌ تـأبى المـذلةَ للـعدوانِ مُـذ دخلوا

فـَنَم قريـرَ العـينِ يا أبـا حسنٍ فجـُندكَ القسـامُ بركـانٌ لـه ظُلَلُ

**********************************



آية الشهداء في رثاء الشهيد إسماعيل أبو شنب

الشاعر / شادي الأيوبي

عضو الرابطة العالمية للأدب الإسلامي

في أيّ شيءٍ يقتل الأبرارُ و لأيّ شيءٍ يُسجن الأحرارُ

في أي أمنيةٍ تراق دماؤهم فدماؤهم فوق الثرى أنهـارُ

اليوم قد حط المسافر رحله من بعدما طَالت بِِه الأسفارُ

اليوم قد رحل الحبيب مودعاً أرزاء عَيــش ٍما لهنّ قرارُ

يا يوم إسماعيل, زُف مُحـلقاً نحو الجنان يحيطه الإكبـارُ

يا يَوم زفّ ففي الصدور مواجعٌ تزجي الهموم وفي المدامع نارُ

رَجل البُطولة والثبات تزينهُ أخلاقه , ويشع منه وقــارُ

في قلبك الأقداس في عينيك حب الأرض في عزماتك الإيثارُ

ما أطول مكثك في السجون مصابراً تأبى الهوانَ , و دأبُك الإصرارُ

ما سر مشيك بين أنياب العـدى مشي الطريد تحيطه الأخـطارُ

ما صغتُ بيتا ً فيك إلا ســاقه حزني و دمعي يشــهد الجبار ُ

خـُيّرتَ أيَ الحسنيين فلم يكن إلاّ جِنان الخـــلد ما تختارُ

يا من بنيتم ألفَ سورٍ حولكم ما أغنتِ الجدران والأسوارُ

أترى يفيدكمُ السلاحُ إذا أتت جُند الحماس كأنها الأقدارُ

فلئن قتلتم قائداً فلتعلـموا أَن لن يطول جوابنا و الثارُ

و لئن طردتم مبعداً من بيته كان المهاجرَ حفهُ الأنصارُ

يا آية الشهداءِ يا حلما ًسرى فوق المآذن , و النـداءُ منارُ

سبحـان ربي إنَ من آيـاته في يوم ِموتـِك أن تُصان الدارُ

أعلمتَ أن القدسَ ليست ترتوي إلا إذا ماتت لها الأخيــارُ

قد كنتَ في الجسدِ الأسيرِ مقيداً لكنَ أرواحَ الكبارِ كبــارُ

**********************************

حصاد الهدنة

الشاعر / عبد الجبار الداية

في 21 اغسطس 2003م أقدم الصهاينة على اغتيال القيادي المهندس اسماعيل أبو شنب واثنين من اخوانه باطلاق خمسة صواريخ على سيارتهم من طائرة اباتشي ...

هنيئــاً لكم جعبـة الأوفيــاء

رجوتم طويـلاً لقـاء الإلـــه

هنيئاً لكم شـرف التضحيات

فلسطين يا عشــــقنا والإباء

فداك النّفوس ، فداك البنون

( أبا حسن ) في ســبيل الإله

وبورك ذاك الأديم المحرّق

لتبكيك حيفـا ويافـــا وعكــا

وتبكي الخليل وقدس السلام

ويبكيك اخوان صدق أحبــــــ

همُ القومُ أصحاب ختلٍ ومكر

رضيتــم بها هدنـــة للـورى

فلا هدنــة بعد هـذا الخُــداع

لعل الوساطات تدرك يومـاً

وتنهــــد مصر إلى دورهــا

و ينتفـض المارد المُستضام

رســالاته مشــــعلٌ في الدُّنا

وتمضي حماس بدرب الجهاد

بحزمٍ وعزمٍ و صبرٍ وصدقٍ

تقٌود الجُـمــوع لنصـر الإلــه

و يهــلك بـوش وشــــيطانه

يُجــرّون في ســـقرٍ للوجـوه

إلى كم نُصدّق رهط اللصوص

ونطمع في عدلهم والإخـــاء

فتبّـــاً لكم ثم تبـــّاً ، و بُعـــداً

وطاب المنون وحُـقّ القضــاء

فلـبىّ المليـــك و كان اللقــاء

وعبـق الشّـــهادة والاصطفاء

و مهـد الرســالات والأنبيـــاء

فإمّـا رجـــاءٌ و إمّــا عــــزاء

نجيع الدّمــاء و دفق العطــاء

يدعو على القوم مُرّ الدّعــــاء

و تبكيـك غـــزّة مهــد الفِـــداء

و أكنافــها باركتــها السّــــماء

ـوك صلب الصّفاة أعفّ الرّداء

وشِـركٍ وشــكٍّ وشــرّ وشــاء

وظنـُّكم الغــدر في القــوم داء

فإن التهـادنَ أُسُّ البــــــــلاء

مُحالَ الســــلام مع الأشـــقياء

تقــود الملا للهــدى والعـــلاء

يُقـدم للكون طُـهر السّـــماء

وفي الظلمات الســّنا والجِلاء

على منهج الحقِّ تُعلي اللّواء

تُثير الغُبـــار، تثـــجُّ الدمــاء

ويحرسُــها ربُّـها في السّـماء

وشـارون والعصبة الأغبياء

فبئـــس القــرارة للأشـــقياء

ونرجو من الظّالمين الوفــاء

ومنهم أتانـــا الشّـــقا والبلاء

كفرنا بكم ، بادرونا العـداء !



************************************

الشيخ لا لن يموت

"بقلوب ملؤها الأسى و الحزن و عيون ملؤها الدمع نودّع شهيدنا الغالي أبا حسن"

فارس عودة – ليبيا

إسماعيل أبو شنب عزاؤنا في فقده أن الله أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، في ظلال عرش الرحمن يسرح في آفاق الجنان , الحمد لله الذي جعل في حقد أعدائنا و بغضهم طريقاً إلى الجنة، فلا يشمت بنا أعداء الله.

لو علم اليهود و الحاقدون ما أعد الله لهؤلاء الأبطال ما قتلوهم ، لكنها حكمة الله فله الحمد والمنة , وإنّ قتل اليهود أبا شنب، فسيولد ألفُ أبي شنب ففلسطين ولودة...

أحبابي الكرام أكتب لكم من هنا من بلادي ، و أحمل إليكم من خلال هذه القصيدة مشاعر إخوانكم و عزاءهم بفقد الشهيد ، و تهنأتهم له بالشهادة و قلوبنا تنبض بحبه و حناجرنا تهتف :

جلَّ المُصَابُ فَهَلَّ الدمعُ ينسكبُ و خيّمَ الصمتُ وانهارتْ بنا الرُّكَبُ

منْ أرضِ غزةَ لمّا جاءنا خــبرٌ باتتْ لهُ الأرضُ والأحياءُ تنتحـبُ

باتتْ لهُ الصّيدُ في غزة ملوعـةً كأنَّ أدْمُعـَهَا منْ حِنْقِـهَا اللهَـبُ

باتت له الأُسْدُ في القسّامِ زائرةً كَلْمَى تَئِنُّ وفي أنَّاتِهَــا غَضَـبُ

ناديتُ حِبِّيَ إسماعيلَ هلْ سكنتْ منكَ الجوارحُ أمْ حلت بكَ النوبُ

فلمْ يجبنِي ولمْ يحفلْ بِمَنْ سألوا وكيفَ ينطقُ منْ دارت به القطبُ

وهلْ يجيبكَ منْ في اللهِ قدْ سُفِكَتْ منهُ الدماءُ وسالَ الجرحُ ينثعبُ ؟!

وكيفَ يحفلْ بي منْ نالَهُ شَرَفٌ ومنْ تَحَقَّقَ باستشهـادهِ الأَرَبُ

منْ باتَ ينعمُ بالفردوسِ يسكنُهَا بينَ الحِسَانِ وقصرٍ زانَهُ القَصَبُ

إنّي رأيتُكَ قبلَ الأمسِ مبتسماً أوقدْ عرفتَ بأنَّ الفوزَ يقتربُ؟!

كأنَّ قلبِي- وقدْ قالوا أبو شَنَبٍ- أطلالُ قبرٍ عفتْ آثارَهُ الكَُربُ

كأنّ عيني و قدْ فاضتْ بأدمعِهَا سيلٌ تَحَدَّرَ تُجْرِي دَفْقَهُ السّحُبُ

منْ لي بصبْرٍ يريحُ القلبَ يؤنسُهُ إنَّ الفؤادَ بنارِ البينِ يلتهـبُ

كمْ آلمتنَا سِياطُ الغدرِ منْ زُمَرٍ مثلِ العقاربِ يحوي سُمَّهَا الذنبُ

دْ أوجعتنَا بقتلِ الحِبِّ شرذمةٌ مِنَ الحُثالةِ لا أصلٌ ولا حسبُ

منْ نسلِ قردٍ بغيضٍ مُنتنٍ دنسٍ يَهْوَى القذارةَ ممسوخاً لهُ ذَنَبُ

لا للأعاجمِ قدْ مُدَّتْ أواصرهُ ولا إلى العُرْبِ قدْ سامَى بهِ النسبُ

مدّ العدوُّ أكفَ الشرِّ غادرةً نّ اليهودَ إلى الحياتِ تنتسـبُ

هذي ثعالبُ (إسرائيلَ) قدْ وثبتْ في غفلةِ الليثِ كمْ منْ ثعلبٍ يثبُ

فاليوم َيصلونَ ناراً فيحُهَا لَهَبٌ يشوي الوجوهَ ليُجْزَى القومُ ما اكتسبوا

نارٌ تلظتْ يُذِيبُ الصخرَ جاحمُهَا وَقُودُهَا الناسُ والأحجارُ والحَطَبُ

يا منْ غدرتُمْ بإسماعيلنا ارتقبوا يوماً تُرَجُّ لهُ الأغوارُ والنَقَبُ

يوماً تظلُّ له الأقيالُ واجفةً و لا تقيها لهولِ العاصفِ الحُجُبُ

يوماً تَدُكُّ حصونَ البغي دَمدمةٌ ويُنْزَعُ الهامُ والأطرافُ والعصبُ

يوماً تبيتُ له الأنذالُ صاغرةً تُعفّرُ الوجهَ يعلو هامَهَا الحَصَبُ

فليرقبِ القومُ إعصاراً وزلزلةً إنّ الفَرائصَ في يافا ستضطربُ

غداً نزعزعُ أرضَ التلِّ نرجُفُهَا وفوقَ عكّا غداً تَسَّاقطُ الشُهُبُ

لنْ يَحلُمَ القِردُ بعدَ اليومِ في دَعَةٍ إلاّ تجلّى على أحلامِهِ الرُّعـبُ

لنْ يصبحَ القومَ بعدَ اليومِ غيرُ أذَىً مثلُ الصواعقِ منها يُقْذَفُ اللهبُ

والممطراتُ لظى القسّامِ منهمراً الناسفاتُ وفيها يَكْمُنُ العَطَبُ

سنجعلُ الأرضَ منْ حيفَا إلى صَفَدٍ بِما نُعِدُّ منَ الأشواظِ تنشعـبُ

ها قدْ غدرتمْ بليثٍ كانَ ذا شَنَبٍ لهُ مخالبُ في الذؤبانِ تنتشـبُ

فسوفَ يظهـرُ منْ أمثالِهِ عددٌ ذَوو نُيوبٍ لها فَتْكٌ لها شَنَبُ

لا لنْ يموتَ وفينَا حُبُّهُ شُـعَلٌ يُحي القلوبَ وفي الأرجاء ينسربُ

لا لنْ يموتَ وفينَا ذكرُهُ أبـداً لا لنْ يموتَ وفينَا يَصدحُ الأدبُ

سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ سيرتَهُ سِفْراً تُرتِّلُهُ الأعصارُ والحِقَبُ

سفرٌ أتمتْ يدُ الأقـدارِ قصتَهُ الدرُّ صفحتُهُ وحبـرُهُ الذَّهَبُ

للهِ دركَ إسماعيــلُ منْ بطلٍ رُمْتَ المَعَاليَ حتّى طالَكَ السَّبَبُ

يا منْ(بِصبرا) كتبتَ اليومَ ملحمةً بها تُفاخرُ كلَّ العـالمِ العَربُ

عشْ في الجنانِ فذاكَ الفوزُ يا أبَتِي منْ عانقَ الشُّمَّ لمْ يَشْمُتْ بِهِ تَرِبُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر القسام
مشرف المنتدي التقني
مشرف المنتدي التقني
صقر القسام


عدد الرسائل : 433
العمر : 29
العمل/الترفيه : الكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب   قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب Icon_minitimeالأربعاء يناير 23, 2008 12:54 am


مشكور كثير بارك الله فيك

وجزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو صهيب القسام
المدير العام
المدير العام
أبو صهيب القسام


عدد الرسائل : 560
الموقع : موقع حمساوي
العمل/الترفيه : تصميم مواقع
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب   قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب Icon_minitimeالأربعاء يناير 23, 2008 2:18 am


مشكوووور / القصائد في غاية الروعة والجمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hamsawy.yoo7.com
عاشقة القسام
مشرف المنتدي العام
مشرف المنتدي العام
عاشقة القسام


عدد الرسائل : 457
العمر : 31
الموقع : موقع حمساوي
العمل/الترفيه : طالبة
تاريخ التسجيل : 10/11/2007

قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب   قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب Icon_minitimeالأربعاء يناير 23, 2008 6:46 am

مشكووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.hama.yoo7.com
 
قصائد من القلب في ذكرى استشهاد أبو شنب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام العامة :: منتدي الشهداء والمعتقلين-
انتقل الى: