هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صقر القسام
مشرف المنتدي التقني
مشرف المنتدي التقني
صقر القسام


عدد الرسائل : 433
العمر : 29
العمل/الترفيه : الكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... Empty
مُساهمةموضوع: صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ...   صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 31, 2007 1:16 am

صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... Star2 صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... Star2صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... HEART2 صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... HEART2 صــــــــــلاح الـــقـــلـــــوبصــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... HEART2 صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... HEART2 صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... Star2 صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... Star2

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
أيها المؤمنون اتقوا الله حق تقاته، واعلموا أن تقوى الله جل وعلا لن تستقيم لكم إلا بإصلاح قلوبكم وتطهيرها من الأمراض والآفات بالبر والطاعات، ولهذا فإن الله جل ذكره بعث الرسل وأنزل الكتب لإصلاح القلوب وتطهيرها، وتزكيتها وتطييبها، كيف لا ؟

وبــالــقــلــب

يعرف العبد ربه فيتعرف على أسمائه وصفاته،
وبــالــقــلــب

يعلم العبد أمر الله ونهيه وبالقلب يحب العبد ربه ويخافه ويرجوه، وبالقلب يفلح العبد وينجو يوم القيامة قال الله تعالى: ﴿يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ  إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾( ) أي أتى الله بقلب سليم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهة تعارض خبره ونبأه.
وبــالــقــلــب

يقطع سفر الآخرة فإن السير إلى الله تعالى سيرُ القلوب لا سيرُ الأبدان.
قطع المسافة بالقلوب إليه لا بالسير فوق مقاعد الركبان
قال ابن رجب رحمه الله: ((فأفضل الناس من سلك طريق النبي صلى الله عليه وسلم وخواص أصحابه في الاجتهاد في الأحوال القلبية فإن سفر الآخرة يقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان)).

والــقــلــب
هو موضع نظر الله سبحانه وتعالى من عبده ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأبشاركم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))( ).
فيا لله العجب، من أقوام صرفوا جلّ اهتمامهم في تحسين ظواهرهم، وغفلوا عن قلوبهم وأفئدتهم، وما أصدق ما قاله ابن القيم رحمه الله:
فالفضل عند الله ليس بصورة ال أعمال بل بحقائق الإيمان
وبصلاح القلب يا عباد الله تصلح الأجساد ففي الصحيحين من حديث النعمان بن بشير مرفوعاً: ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))( ).
أيها المؤمنون بالله ورسوله يا من ترجون الله والدار الآخرة، عليكم بحفظ قلوبكم وإصلاحها وحسن النظر فيها وبذل المجهود في استقامتها، واعلموا أنه لن يتم لكم ما ترجونه من صلاح قلوبكم حتى تسلم قلوبكم من أربعة أمور:
الأمر الأول: أن تسلم من الشرك صغيره وكبيره فإنه من أعظم مفسدات القلوب قال ابن القيم رحمه الله: ولا صلاح له – أي للقلب – إلا بتوجيه محبته وعبادته وخوفه ورجائه.
الأمر الثاني: أن تسلم من البدعة ومخالفة السنة، فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فإذا امتلأ القلب بالبدع أظلم وإذا أظلم مرض ولم يصح.
الأمر الثالث: أن تسلم من الشبهات التي تزيغها وتحملها على اتباع الهوى والتكذيب بالحق.
الأمر الرابع: أن تسلم من الشهوات التي تمرضها وتفسدها.

فمن أسباب صلاح القلوب واستقامتها الأخذ بالقرآن العظيم تلاوة وحفظاً وتدبراً وتعلماً فإن الله سبحانه وتعالى أنزله شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾( ).


ومن أسباب صلاح القلوب واستقامتها إعمارها بمحبة الله تعالى فلا فلاح ولا صلاح ولا استقامة ولا لذة ولا طيب إلا بمحبة الله تعالى قال النبي : ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَ إليه مما سواهما))( ) متفق عليه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( فالمحبة أعظم واجبات الدين وأكثر أصوله وأجل قواعده بل هي أصل كل عمل من أعمال الإيمان والدين ).

ومن أسباب صلاح القلوب وتطييبها ذكر الله تعالى: ﴿أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾( ). وقال النبي : ((مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت))( ).
فذكر الله تعالى أيها المؤمنون جلاء القلوب فإن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وجلاؤه ذكر الله تعالى فأكثروا أيها المؤمنون من ذكر الله تعالى في جميع الأوقات لا سيما في أدبار الصلوات وفي الصباح والمساء وغير ذلك من المناسبات فإنها من أعظم ما يصلح القلوب.

أيها المؤمنون إن من أهم أسباب صلاح القلوب دعاء الله سبحانه وتعالى وسؤاله إصلاح القلب و تطييبه فإن سؤال ذلك من أنفع الدعاء ومن دعاء النبي : ((اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك))( ) ومن دعائه أيضاً: ((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك))( ) فأكثروا من سؤال الله التثبيت وإصلاح القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوحدة الخاصة
مشرف المنتدي العام
مشرف المنتدي العام
الوحدة الخاصة


عدد الرسائل : 325
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 16/12/2007

صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ...   صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ... Icon_minitimeالثلاثاء يناير 01, 2008 8:08 am


مشكور
مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صــــــــــــلاح الـــقـــلــوب ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام العامة :: المنتدي الشرعي-
انتقل الى: